المهارات المطلوبة من سوق العمل - الخريجين

المهارات المطلوبة من سوق العمل للتوظيف

بيّنت عديد من الدراسات التي استهدفت سوق العمل لتطوير التعليم و التدريب المهني، وجود طلب متنامٍ على خرّيجي و خرّيجات التعليم والتدريب المهني، وحاجة دائمة لتوظيفهم، ومن الممكن الرجوع لدراسات سوق العمل في المكتبه التفاعلية للموقع.

لقد بيّنت النتائج حاجة أصحاب العمل المرتفعة لامتلاك العمالة المهنية المدربة، التي تمتلك مهارات  محددة في القطاعات قيد الدراسة. وقد تمثلت في مهارات و اتجاهات شخصية، ومهارات و اتجاهات مهنية، ومهارات  واتجاهات مهنية متخصصة، ومهارات واتجاهات تكنولوجية حديثة، ومهارات و اتجاهات إدارية. ويجمع غالبية المبحوثين من أصحاب العمل على أهمية توفر: الصدق، والأمانة، و الثقة بالنفس، على التوالي لدى العمالة المهنية المدربة باعتبارها صفات شخصية لديهم.

وقد بينت  عديد من دراسات سوق العمل، حاجة المشغلين للمهارات والاتجاهات الشخصية الآتية:

  1. الصدق والأمانة.

  2. الثقة بالنفس.

  3. اتباع التوجيهات.

  4. الاهتمام بالتفاصيل.

  5. إتقان الاتصالات في العمل.

  6. التعاون مع الآخرين.

  7. الاتجاهات الإيجابية نحو العمل.

  8. القدرة على العمل مع الآخرين ضمن فريق.

  9. حل المشكلات

  10. المرونة في العمل

كما وبيّنت الدراسات أيضاّ، حاجة سوق العمل للمهارات والاتجاهات المهنية العامة كما يأتي:

  1. القراءة، والكتابة باللغة العربية.

  2. الدقة في التحليل.

  3. الاهتمام بالجودة.

  4. مهارات استخدام الحاسوب.

  5. الإنتاجية العالية.

  6. القدرة على تعلم مهارات جديدة.

  7. فهم الرسومات والمخططات، واستخدامها.

  8. القدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة.

  9. السرعة في الإنجاز.

  10. المعرفة النظرية المتعلقة بالعمل.

  11. القدرة على التركيب دون إحداث خلل.

كما وبينت الدراسات حاجة سوق العمل للمهارات والاتجاهات المهنية العامة كما يأتي:

  1. القدره على إدارة الأفراد.

  2. القدرة على وضع الأهداف.

  3. التخطيط.

  4. التقييم، و تطوير العمل.

  5. المبادرة الذاتية.

إضافةً إلى المهارات المالية الأولية.

وقد بيّنت الدراسات أهمية المهارات المهنية المتخصصة لكل مهنة للخرّيجين/ ات، للحصول على فرصة عمل، أو إنشاء مشروعه/ها الخاص.

كما وبيّنت الدراسات، حاجة سوق العمل للمهارات التكنولوجية، وظهرت هذه المهارات كما  يأتي:

  1. مهارات استخدام الحاسوب.
  2. مهارات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.  
  3. مهارات استخدام البرمجيات الخاصة بالمهنة.
  4. مهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة المرتبطة بالمهنة، ومتابعتها باستمرار، ومن بدهيات القول: إن مهارات التوظيف، بما فيها المهارات الحياتية والريادية، إضافةً للمهارات التكنولوجية والريادية، كل هذه تعتبر  من مهارات القرن الحادي والعشرين، تلك المهارات التي يتوجب على الجميع التحلي بها.

كما أن الدراسة بيّنت ان 32%  من الخرّيجين والخرّيجات، و49% من طلبة المدارس، و49% من أهالي طلبة المدارس، يأملون بأن يستطيع الطلبة الملتحقون بالتعليم و التدريب المهني، إقامة مشاريعهم الخاصة بعد تخرجهم، و بيّنوا أنها أحد أهم أسباب التحاقهم بالتعليم والتدريب المهني، لذا، فإن التدريب الريادي يساعد الخرّيج و الخرّيجة في إنشاء مشاريعهم الخاصة وإدارتها.. تعرف على المهارات الريادية من خلال ميزات وصفات الريادي المرفقة، ومن خلال بادر أون لاين.

لقد بيّنت دراسات مختلفة حاجة سوق العمل لتدريب ميداني واقعي، يتعرف من خلاله الطلبة على بيئة العمل، ويستطيع/ تستطيع الطالب/ة القيام بالأعمال التي تتطلبها المهنة قبل التخرج، يقوم/ تقوم بذلك الطالب/ة من خلال فترة التدريب قبل التخرج، في سوق العمل. وبيّنت النتائج أيضاً أن هناك قصوراً في متابعة التدريب، من الطلبة، وأحياناً من المدربين، و من المؤسسة التدريبية؛ مما  يحرم الطالب/ة فرصة الاستفادة من المهارة، و قد بيّنت قصص نجاح للخرّيجين/ ات أن اهتمامهم  بذلك، أدّى لتطوير مهاراتهم وخبراتهم لدخول سوق العمل، كما بيّنت الدراسات أن التدريب قبل التخرج، هو من بين أعلى الأسباب التي تؤدي بالخرّيجين/ات للحصول على عمل، وبالأخص للخرّيجات. فالاهتمام بهذا الجانب قبل التخرج، يعتبر في غاية الأهمية للحصول على فرصة عمل، و لتطور الخرّيج/ة المهني. 

لذا،  فقد تبيّن أن المهارات و الاتجاهات الشخصية، والمهنية، والإدارية والريادية في التدريب الميداني من أهم ما يجب أن يمتلكه الخرّيج/ة لدخول سوق العمل، و التطور فيه.

من الممكن الحصول على دراسات سوق العمل والمهارات المطلوبة من مكتبة البوابة


  الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني