الطالب أسامة سعد...قصة نجاح يكتبها بالعزيمة والتحدي ويرسمها بالتصميم والإرادة


قصة طالب حصل على المرتبة الأولى على كلية هشام حجاوي التكنولوجية، نسج فصولها بالعزيمة والإرادة والعصامية، اذ تسلح بالتصميم على السير نحو بناء مستقبله بنفسه ليكون نموذجا للطالب المتفوق في التعليم التقني والمهني، وليكون اسما لامعا في مجال تخصصه، دبلوم " الاتمتة الصناعية" من كلية هشام حجاوي التكنولوجية.
أسامة سعد ابن ال "21" ربيعا والذي نشأ وسط عائلة جل همها تعليم ابناءها رغم كل التحديات السياسية والاقتصادية، وهناك أبٌ حاني يكد طوال النهار وأمٌ تسهر طوال الليل على راحة ابناءها.
انهى أسامة مرحلة الثانوية العامة بنجاح وذلك بتخصص الالكترونيات الصناعية من المدرسة الصناعية، وبعد تفكير عميق اتخذ قرارا بالالتحاق في كلية هشام حجاوي التكنولوجية حتى يستطيع تنمية مهاراته التي درسها في المدرسة الصناعية، كونها الكلية الاكثر تطورا وتميزا في الوطن.
التحق اسامة بتخصص الاتمتة الصناعية، وهو التخصص الذي احبه واراده منذ الصغر، وكانت تجربة اخيه ماثلة امامه، فقد كان طالبا فيها وفتحت امامه العديد من فرص العمل فور تخرجه.
سر تفوقه
يرى أسامة ان اختيار الطالب للتخصص بعد انهاءه مرحلة الثانوية العامة، يجب ان ينبع من داخل الانسان وحبه لهذا التخصص، بالاضافة الى وجود دافع ذاتي للنجاح والتفوق، وان النجاح خطوات عملية وجهد مستمر لا يتوقف ابدا، كما ان التخطيط ووضع الاهداف وتقسيمها والعمل على تحقيقها يجعلك متفوقا على غيرك بكثير من المراحل.
وتكللت هذه الرحلة الطويلة بالنجاح والتفوق وحصوله على المرتبة الاولى على كلية هشام حجاوي التكنولوجية عام 2015، ثم فتحت له أبواب العمل فور تخرجه، حيث عمل في عدة شركات، منها شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا، والآن يعـمل في شركة حرباوي لصناعة الاسـفنج في قسم الهندسـة الكهربائية وصيانة الآلات، ولا ينسى اسامة دور كليته بالعمل على توفير فرص العمل داخل الوطن وخارجه.
رسالة أسامة للطلبة المقبلين على التعليم التقني:
"النصيحة واجبٌ علينا فأنا أدعو كل الطلبة المقدمين على الدراسة الجامعية التفكير ملياً قبل أن يتخذوا القرار، حيث أننا نواكب عصر السرعة والتقدم التـقني والمهني. ومن تجربتي المتواضعة أرى أن التعليم التقني والمهني تفوق على غيره ، فهو يجمع المجال النظري والعملي ويوضح التكامل بينهما."
ويختتم أسامة سعد حديثه بان الطريق لا يزال في بدايته، وان احلامه لن تتوقف، وذلك بالارادة والتصميم للوصول الى الهدف المنشود.