مأمون السلايمة...من مهنة الى مهنة اخرى

بعد أن انهى دراسته الثانوية في احدى المدارس الصناعية وحصل على شهادة التوجيهي الصناعي في تخصص ميكانيك السيارات، عمل في مهنته لمدة عام ونصف تقريبا، لكنه لم يكمل العمل في مجال مهنته والسبب ان حالته الصحية تراجعت بسبب طبيعة المهنة، حيث اصبح يعاني من امراض في العظام والمعدة جراء العمل في بيئة  باردة داخل كراجات السيارات وخارجها. فاضطر الى ترك العمل والعلاج لمدة عام تقريبا. بعدما استعاد صحته، بدأ مأمون يفكر بمهنه تؤمن له مستقبله لكن أن تكون ظروف العمل بها آمنه ومريحه وداخلية. فقام والده بأقتراح تعلم اعداد وتقديم الطعام، وكان قد رشح لهم صديق مقرب للعائلة بالدراسة في مركز التدريب المهني التابع للاتحاد اللوثري العالمي، حيث ان ابنة هذا الصديق تخرجت من قسم اعداد الطعام نفسه. وبالفعل ذهب مأمون وقام بالتسجيل بالمركز وتم قبوله. " سنة دراسية وتدريبية مليئة بتعلم المهارات الجديدة وبيئة التعلم مريحة ومرنة، كنت نشيط جدا ودائما اشارك بالاعمال التطوعيه بمبادرة شخصية لحبي للمهنة ولزيادة الخبرة لدي" هذا ما قاله مأمون عند سؤاله عن فترة التعليم. و في فترة التدريب الخارجية التي يكملها المتدربين في سوق العمل بالتنسيق بين المركز والمشغلين لمدة ثلاثة اشهر، تدرب في فندق في مدينة القدس وتم تعينه كموظف في قسم اعداد الطعام بعد التخرج مباشرة حيث اثبت مهاراته والتزامه. "احب مهنتي كثيرا واسعى لأطور نفسي وأصبح شيف مسؤول في المستقبل".

صورة لمأمون في العمل ومشاركته في تقديم الطعام في احد البوفيهات