التعليم والتدريب المهني يشجع الطلبة على إنشاء مشاريعهم الخاصة - طلبة التعليم والتدريب المهني

يشجع التعليم والتدريب المهني خريجيه وخريجاته على إنشاء مشاريعهم الخاصة، أو العمل لحسابهم الخاص، في أي مكان، سواء أكان  من موقع السكن، أم من المنزل. فالمناجر، ومعارض الأثاث، وورش الميكانيك، ومشاغل الخياطة، ومحلات التجميل، يملكها بالغالب مهنيون أو مهنيات، كما يملك المهنيون والمهنيات محلات صيانة الموبايلات، والحاسوب وغيرها، إضافةً لكثير منهم يعملون لحسابهم الخاص، ككهربائي، أو مواسرجي، أو بلّيط، أو في الخياطة، والتجميل، أو صيانة الموبايلات، أو الأجهزة الإلكترونية، أو التصوير، أو الزراعة، اضافة لأعمال خاصة في التصميم الجرافيكي او بناء الصفحات الإلكترونية من خلال الشبكة العنكبوتية .أو في غيرها من المهن، والتي تؤمن الدخل، وتعطي حرية الحركة.

وقد بينت الدراسات والأبحاث أن نسبة المهنيين الذين يعملون لحسابهم الخاص، أو الذين لديهم مشاريع، هي أعلى من النسب الوطنية، وأن الملتحقين بالتعليم والتدريب المهني تكون لديهم الرغبة مرتفعة لإنشاء مشاريعهم الخاصة، أو العمل لحسابهم الخاص.

لذا، فإن مؤسسات التعليم والتدريب المهني، تؤهل الطلبة لديها، على التفكير الريادي، وتطوير السمات الريادية ، من خلال تدريبات ممنهجة وواضحة، ضمن منهجية منظمة العمل الدولية (ILO)  والتي تعرف على عالم الأعمال (KAB).

كما يقدم عديد منها تدريبات على المهارات الإدارية، والتسويقية، وتشجع الطلبة على التقدم بأفكار لمشاريعهم المستقبلية، كما تساندهم في تقديم الجداوي الاقتصادية العلمية لتلك الأفكار.

وتقدم بعض المؤسسات والمشاريع خدمات للخريجين والخريجات لتأسيس مشاريعهم، وخدمة شبك الخريجين والخريجات مع المنشآت التي تساند في فتح المشاريع الخاصة بهم.


  الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني