يهدف تشجيع استخدام التكنولوجيا في مؤسسات التعليم المهني،إلى تحويلها من مجرد أدوات وآلات إلى نمط تّفكير، ووسيلة لحل المشكلات، بحيث توفر هذه الوسيلة طريقة تّفكير في استخدام المعارف، والمعلومات، والمهارات والتقنيات، والآلات، بهدف زيادة قدرات الطالب والطالبة، وتعميق فهمهما لأسواق العمل ، التي أصبحت كل أنواع التكنولوجيا تعج فيه في عصرنا الحاضر.
التعليم المهني يشجع على معرفة التطورات التكنولوجيه ، حيث تقوم مؤسسات التعليم والتدريب المهني بإجراء التالي:
- تحويل المشاغل والمختبرات التدريبية في مؤسسات التعليم المهني، إلى مشاغل ، تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية.
- إدخال التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المهن، إلى مؤسسات التدريب المهني.
- تعليم الطلبة وتدريبهم على استخدام الآلات الحديثة وتشغيلها.
- تشجيع الطلبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، ومتابعة كل جديد يخدم مجال تدريبهم.
- إدخال التطبيقات التكنولوجية إلى التخصصات كافة، مثل: تكنولوجيا السيارات، والاتصالات، وصولاً إلى ماكينات التحكم الرقمي ((CNC في تخصصات تشكيل المعادن، والنجارة والديكور.
- وجود مختبرات كمبيوتر حديثة، واسخدام أحدث البرمجيات الخاصة بالرسم الصناعي، والإلكتروني.
- دمج التكنولوجيا في خطط التدريب والتعليم، وتوفير كل المستلزمات الخاصة بها.
- توفير الوسائل التكنولوجية في إيصال المعلومات للطالب/ة، وعدم اعتماد المنهج باعتباره مصدراً أساسياً للتعليم.
- استخدام تقنيات LCD والألواح الذكية، والإنترنت في عملية التعليم، وبرامج الوسائط المتعددة.
- استخدام التكنولوجيا في الإعداد النظري للطلبة، من خلال مختبرات الكمبيوتر الحديثة .
- استخدام أسلوب التعليم المصغر، من خلال الاستعانة باليوتيوب، و الفيديو، واستخدام المحاكاة؛ لتحسين الأداء العملي للطالب/ة.
يعتمد التعليم والتدريب عادةً على اكتساب الكفايات، و المهارات المهنية، والتقنية، ومواكبة التكنولوجيا؛ حتى تضمن للطالب/ة جاهزيّةً للاندماج المباشر في سوق العمل، وقدرة عالية على استمرار التطور.
إن استخدام التكنولوجيا الحديثة أسهمت وتسهم، في زيادة فرص توظيف خريجي/ات التعليم المهني في سوق العمل، حيث أسهمت فيما يلي:
- رفع جاهزيّة الخريجين/ات للعمل على أحدث الآلات والبرامج.
- زيادة قدرة الخريجين/ات على متابعة التطورات التكنولوجية الحديثة باستمرار.
- زيادة ثقة سوق العمل بخريجي/ات التعليم والتدريب المهني.
- رفع كفاءة الخريجين/ات، بعد سنوات من التخرج، وتطوير مهارات التعلم لديهم.
- تعزيز ثقة الخريجين/ات بنوعية التدريب الذي حصلوا عليه.
- ربط الخريجين/ات بالأسواق المحلية، والعربية، والعالمية، حيث إن التكنولوجيا أصبحت اليوم لغة العالم، في ظل الاقتصاد المبني على المعرفة.
- وبالتالي، فإن توظيف التكنولوجيا في التدريب المهني يسهم في تميز خريجي/ات التعليم والتدريب المهني، وزيادة فرصهم بالحصول على عمل، من خلال دمج التكنولوجيا في عملية التدريب والتعليم المهني.
الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني