أن الهدف النهائي من عملية التدريب المهني، هو الانخراط في سوق العمل، والحصول على فرصة عمل مناسبة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن عليك عزيزي الطالب ، عزيزتي الطالبة، أن تجعل/ تجعلي من عملية التدريب فرصه تساعدك لنيل وظيفة المستقبل، وهذا يتطلب منك اولاً التعرف على اتجاهاتك وقيمك، نحو العمل، ووعيك المهني من خلال التقدم لبعض الاختبارات الموجودة على الصفحة. لمعرفة المزيد حول الاختبارات اضغط هنا.
عزيزي الطالب، عزيزتي الطالبة، إن مجموعة الاختبارات الموجودة على الصفحة، قد تم تصميمها خصيصاً من أجل مساعدتك على اتخاذ القراراتالسليمة، فيما يخص وضعك المهني، حيث ستجد:
- اختبار قيم العمل واتجاهاته، الذي سوف يساعدك على التعرف على جميع النواحي التي تعتبرها مهمة في العمل، من ناحية البيئة، والمردود المادي، والهدف الرئيس الذي تمارس العمل منأجله، وهذا سوف يجعلك تبحث عن المكان الذي تحقق من خلاله قيمك واتجاهاتك نحو العمل.
- الاختبار الثاني الذي نوصي باستخدامه هو اختبار الوعي المهني :حيث يقدم لك هذا الاختبار إطلالةً على مدى معرفتك بالتخصص الذي اخترته، وما يندرج تحته من مهن يمكنك أن تمارسها، وفي حال إجراء هذا الاختبار، إضافةً إلى اختبار قيم العمل، تصبح لديك كل المعلومات اللازمة، لاستخدامها في عملية البحث عن مكان تدريب مناسب لك.
فترة ما قبل بداية التدريب في سوق العمل، وآلية إعداد نفسك بشكل جيد خلالها
يعتبر التدريب الميداني من خلال سوق العمل وسيلة ناجحة، تساعد على اكتشاف مواهب مخفية يمتلكها الطلبة، ويتم إظهارها من خلال التدريب، وفي الوقت نفسه، يتمكن الطلبة في التدريب الميداني في سوق العمل، من اكتساب مهارات جديدة، لم يتم تزويدهم بها خلال فترة تعليمهم المهني، خاصة مع تسارع التكنولوجيا والبرامج المتقدمة في الوقت الحالي، كذلك فإن التدريب يساعد الطالب/ة على إعداد نفسه/ا بشكل عملي لمتطلبات السوق، لذلك فإن وجود برنامج تدريب في سوق العمل يشكل عاملاً:
- لتحفيز الطالب،ة لصقل مهارته/ا، وإعداد نفسه/ا بشكل جيد لفترة التدريبالقادمة.
- للتعرف على متطلبات التدريب في سوق العمل، وماهيّة المهارات المطلوبة، وكيفيّة يمكن إتقانها.
- للبحث عن أماكن عمل في السوق، يمكنها أن توفر تدريباً مميزاً للطالب/ة بحيث يستطيع/ تستطيع الالتحاق بها أثناء فترة التدريب.
- للتعرف على المجالات والمهن، التي يمكن أن يتدرب/ تتدرب فيها الطالب/ة ضمن التخصص نفسه.
- للربط بين نتائج اختبارات (قيم العمل، واستكشاف المهن) مع أماكن التدريب التي زارها/ زارتها المتدرب/ة.
- لمناقشة المدرب/ة المهني/ة في الملف المهني الذي تم إعداده بمساعدة المرشد/ة المهني/ة، والذي يتضمن تقارير الزيارات المهنية، ونتائج الاختبارات، وتقرير الاستكشاف المهني، وتحديد أفضل الخيارات التدريبية. وبناءًعليه، فإنه من الضرورة بمكان:
- المشاركة في اللقاءات التي يتم عقدها مع أصحاب العمل، وتوجيه الأسئلة االمناسبة، من أجل زيادة مستوى الوعي لسوق العمل.
وفي النهايه، فإن على الطالب/ة قبل بداية التدريب في سوق العمل، القيام بالبحث بالوسائل كافة، من أجل الحصول على مكان تدريب مناسب، وأن يربط بين جميع التدريبات المهنية والعملية والإرشادية، للوصول لأفضل النتائج؛ حيث تعتبر هذه الخطوة أولى الخطوات نحو مستقبل مهني ناجح، ومن أجل التعرف أكثر على اتجاهاتك، يمكنك الاستعانة باختبار قيم العمل، واختبار الوعي المهني
اثناء عملية التدريب، تعرف على كيفية الاستفادة منها
عزيزي الطالب، عزيزتي الطالبة، أثناء عملية التدريب، ومن خلال وجودك في سوق العمل، فإنه تتاح لك فرصة التعرف على المكان الذي تتدرب فيه، حيث يمكنك أن تحول مكان التدريب إلى مكان عمل دائم.
بعد إنهاء خطوات ما قبل بداية التدريب، تصبح عملية دخولك إلى سوق العمل لفترة تدريب محددة، تصبح فرصةً جيدةً لاختبار الاجراءات والقرارات كافة، تلك التي اتخذتها سابقاً. حيث إنها توفر لك اتصال مباشر مع سوق العمل، وهي أول اختبار عملي لصوابية القرارات التي اتخذتها سابقاً، لذلك يجب عليك أن تتعامل مع التدريب بشكل جدي، وأن لا توفر أي جهد في التعلم، وعليك إثبات مهاراتك المهنية، لذا فإنه يتوجب عليك خلال هذه الفترة:
زيادة معارفك ومهاراتك المهنية، للقيام بكل الأعمال الخاصة بالمهنة، من خلال المشاركة في كل ما يطلب منك، من أعمال، وأيضاً بتوظيف الملاحظة، حيث إن زيادة المعارف والمهارات، تمكنك من:
- أداء مهنتك بكفاءة عالية.
- التعرف على مهارات جديده ومحدد خاصه باصحاب العمل
- التعرف على مهنتك بشكل أوسع وأكبر.
- التعرف على جميع الجوانب العملية في المهنة، ومن خلال العمل على الآلات والمعدات كافة، تلك الموجودة في مكان التدريب، والتعامل معها بكفاءة عالية، وبالتالي عدم إهدار الوقت، والموارد.
- التدريب والتعليم للمهارات المهنية المتقدمة. التعرف على الجوانب الإدارية والأخلاقية، في ممارسة المهنة في سوق العمل، وذلك من خلال:
- الاحتكاك المباشر مع المهنيين في السوق.
- والتعامل مع الزبائن والمورّدين.
- والتعرف على الممارسات الصحيحة في مجال الأمن والسلامة المهنية.
يجب أن يشكل التدريب في سوق العمل، فرصةً مميزةً بالنسبه للمتدرب/ة لتنفيذ الأعمال المطلوبة، منه/ا بشكل صحيح، مما يسهم في:
- صقل المهارات بشكل صحيح، للوصول لأفضل التطبيقات العملية.
- اكتشاف جوانب الإبداع في شخصية الطالب/ة، حيث إن فرص التدريب في سوق العمل، توفر مساحة واسعة من التجريب.
- توسيع آفاق التفكير، والتصور الذهني، ورسم الخرائط الذهنية الجديدة، وتنفيذها على أرض الواقع بأسلوب مبدع ومنظم.
يجب العمل خلال فترة التدريب للوصول للجاهزية على المستوى المعرفي والمهاراتي في العمل من حيث:
- معرفة التسلسل المنطقي لخطوات العمل وتطبيقه.
- التعرف على نقاط القوة عند الطالب/ة، ومحاولة إثرائها وتطويرها.
- التعرف على نقاط الضعف عند الطالب/ة، وكيفية التغلب عليها، وذلك من خلال الانتباه والملاحظة.
إن الانتباه إلى ردة فعل صاحب العمل، تجاه أدائك في تنفيذ المهارات المطلوبة منك، والاستماع إلى ملاحظاته، سواء أكانت سلبيةً أم إيجابيةً إن هذا يشكل نقلاً عشوائياً للخبرات، ويمكنك الاستفادة منها في تطوير أدائك للمهارة.
تشكل فترة التدريب فرصة مميزة للتعرف على مدى حاجة المجتمع للمهنة التي تعلمتها، وكذلك تظهر مدى أهمية هذه المهنة.
إن بناء علاقة جيدة مع المهنيين والمهنيات، وأصحاب العمل وصاحبات العمل في الورش والمشاغل، والشركات الموجودة في المنطقة، إن ذلك سيساعدك لاحقاً على إيجاد فرصة عمل.
يشكل سوق العمل ثروةً من المعارف التي يمكن أن توظفها، وتستفيد منها في فترة ما بعد التدريب، من أجل الحصول على فرصة عمل مناسبة لك، وسنورد لك هنا بعض المعارف، التي يجب التركيز عليها، وتسجليها وحفظها في ملف خاص بالتدريب:
- التعرف على الآلات واسمائها في سوق العمل.
- التعرف على المواد المستخدمة، وكيفية التفريق بينها.
- التعرف على خطوات العمل الصحيحة، ومسمياتها.
- التعرف على أفضل الممارسات المهنية وكيفية تطبيقها.
- التعرف على أقسام الورشة والعمل، و يضمه كل قسم.
- التعرف على المورّدين للمواد الخام، والعدد والآلات، والأنواع المفضلة.
- التعرف على آلية التعامل مع الزبائن، وحساب الأسعار.
ملاحظة مهمة: ( حاول الحصول على هذه المعلومات بطريقة دبلوماسية بحيث لا تثير حساسية صاحب العمل )
بعد انتهاء فترة التدريب، أنت الآن عزيزي الطالب... عزيزتي الطالبة، على أبواب مرحلة جديدة.
لقد استكملت فترة ةالتدريب الخاصة بك في سوق العمل، وأنت الآن جاهز للانتقال بشكل كامل كمهني/ة مستقل/ة او كموظف/ة في إحدى الورش المهنية، ومن أجل أن تحدث عملية الانتقال بشكل سلسل ومريح، وتحصل في نهايتها على الفرصة التي خططت لها، فيجب عليك الاستعانة بكل خبراتك التي وصلت إليها سابقاً سواء أكانت على المستوى المهني داخل مؤسسة التدريب، أم في سوق العمل، و لذلك يجب عليك في البداية الانتقال إلى قسم الخريجين/ات، للتعرف أكثر على الأدوات الموجودة هناك، والتي ستساعدك في الحصول على أفضل الخيارات المتوفرة لديك، حيث يوفر هذا القسم كثيراًمن الخدمات، منها: كيفية البحث عن فرصة عمل، والمساعدة في إجراء مقابلات العمل، وكيفية إعداد السيرة الذاتية، وبعض المعلومات المفيدة لك باعتبارك خريجاً/ة لديه/ا خبرة جيدة، وفترة تدريب في سوق العمل، حيث يمكنك الاستفادة من هذه الفترة كما يأتي:
- الاستفادة منها باعتبارها خبرة عملية في مجال مهنتك، وهذا سوف يزيد ثقة أصحاب العمل في إمكاناتك وقدراتك.
- معرفة سوق العمل في منطقتك، ومعرفة الورش الموجودة فيها، وماهية طبيعة الأعمال التي تقوم بها.
- معرفة أصحاب الورش والأعمال الموجودين في المنطقة.
- الطلب من صاحب الورشه التي تدربت فيها، تزكيتك لدى أحد أصحاب العمل، في حال عدم توفر عمل لديه.
- إبلاغ صاحب العمل باستعدادك للعمل في فترات محددة، في حال احتاج ذلك مستقبلاً.
الطلب من صاحب الورشة مساعدتك، في فتح مشروعك الخاص، أو في حال قررت العمل بشكل مستقل، بتزكيتك للزبائن الذين لايستطيع العمل معهم.
الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني