التعلم المبني على العمل - طلبة التعليم والتدريب المهني

هناك عديد من أشكال التعلم المبني على العمل/ التعلم في بيئة العمل. وأهم ما يمارس منها اثناء التدريب من مؤسسات الرابطة: التدريب في نهاية مرحلة التعلم، والممارسة العملية في موقع العمل، والتلمذة المهنية التي تبدأ من مؤسسة التعليم والتدريب المهني، وتمارس مؤسسات الرابطة هذه الأنماط كلها.

يعتبر التعلم المبني على العمل ( ضمن الأنماط السابقة) أحد الأشكال التي تمزج التعليم والتدريب المهني في المؤسسة التعليمية، بالتعلم في سوق العمل، وبشكل ممنهج، وبإشراف المدرب/ة الحرفي/ة الخبير/ة  بسوق العمل، وبمتابعة مدرب/ة مؤسسة التعليم والتدريب المهني، باستخدام نماذج واضحة، ويتم اختيار المنشأة الاقتصادية ( الورشة، أو الشركة، أو المؤسسة) التي سوف يتم التدريب فيها، وفق معايير واضحة.

أهمية التعلم المبني على العمل:

  • إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المعارف وترجمتها إلى ممارسات عملية تطبيقية. واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.
  • يطلع الطلبة على بيئة العمل الواقعية.
  • يشرك سوق العمل في العملية التعلمية،  وبالتالي يطلع المؤسسة التدريبية على آخر التطورات.
  • يحسن من فرص حصول الخريج/ة على فرصة عمل.
  • يكتسب الطلبة المهارات المهنية في سوق العمل.
  • يكتسب الطلبة المهارات الحياتية، وآليات الاتصال والتواصل في بيئة العمل، وحل المشكلات والعمل ضمن فريق.
  • إكساب الطلبة الاتجاهات السلوكية المعترف بها اجتماعياً، لضمان نجاح الطالب/ة  في عمله/ا.
  • إكساب الطلبة عادات العمل المهني، بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل.
  • إكساب الطلاب القيم المهنية، وأخلاقيات المهنة، عن طريق الممارسة الميدانية، ونمو الذات المهنية.
  • يكتسب الطلبة خبرة عملية تساعدهم في الحصول على عمل مستقبلاً، او ممارسة مهاراتهم كما يرونها.
  • والأهم من هذا كله، أن عملية التعلم تتم بإشراف المؤسسة التدريبية، مما يوفر فرصةً كبيرةً للطلبة، لحل إشكالات الالتحاق بسوق العمل.

ويهدف التعلم المبني على العمل إلى:

تزويد الطلاب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة، لممارسة ما تعلموه من مهن وحرف داخل جدران المدارس المهنية، وذلك من خلال مساعدتهم على ترجمة الأساليب النظرية التي حصلوا عليها داخل قاعات الدرس، إلى أساليب تطبيقية تسهم في حل مشكلات العملاء والمجتمع. 

ويتم من خلالها توجيه الطلبة من خلال تنفيذهم لتدريب خاص، يساعد على انخراط الطلبة في الحياة المهنية، والارتقاء بمستوى المهارات لديهم من خلال تطبيق نظام، يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل، لضمان إتقان الطلبة للمهارات المهنية والحياتية والتكنولوجية، التي يتطلع إليها سوق العمل.

ويشترط البرنامج مايأتي:

  1. وجود معايير واضحة لاختيار الشركات والورش التي يتم التدريب فيها.
  2. وجود عقد رسمي توقعه مؤسسة التدريب مع الشركة المدربة والطالب/ة والأهل.
  3. يشارك سوق العمل في إعداد قائمة المهارات التي يتم التدريب عليها، في المؤسسة التدريبية وسوق العمل.
  4. يتم إعداد الطالب/ةوإعداد  برنامج واضح، قبل عملية التدرب في سوق العمل.
  5. يتم التعاون بين المؤسسة التعليمية/ التدريبية، وسوق العمل قبل عملية التدريب في سوق العمل.
  6. تقوم المؤسسة التدريبية وسوق العمل، بالإشراف والمتابعة للعملية التدريبية.
  7. هناك آليات متابعة وتقويم فعّالة لقياس أداء الطلبة، تشمل: تعزيز السجل اليومي للطالب/ة وتطويره.

وبناءً على ما تقدم، نستطيع القول: إن التدريب الميداني، والذي يشكل جزءاً أساسياًمن التعلم المبني على العمل، هو

  1. عملية تعليمية تقوم على أسس علمية وتربوية وإشرافية.
  2. إن الهدف من هذه العملية، يكمن في تحقيق النمو المهني والشخصي لطلبة التدريب؛ وذلك من خلال إكسابهم الخبرات الميدانية، والمهارات الفنية، والسمات الشخصية.
  3. تتم هذه العملية من خلال منهج تدريبي واضح بالنسبة لكل المشاركين فيها، بحيث يعرف كل فرد دوره ومسؤوليته تجاه هذا العمل.
  4. يستلزم التدريب الميداني توفر إشراف مستمر؛ يضمن تحقيقه لأهدافه.

  الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني