مهارات البحث عن عمل

هناك مكان عمل ما بانتظارك دائماً...

إن البحث عن مكان عمل في هذه الأيام أصبح يتطلب مهارات خاصة، وذلك من أجل الحصول على العمل بأسرع وقت ممكن،  نظراً لارتفاع عدد الخرّيجين/ات، وزيادة عدد الوافدين/ات للعمل. وكثير منّا يرغب بالحصول على وظيفة، أو بتغيير العمل، وفي كلتا الحالتين، لا نبذل الجهد الكافي لذلك، فالبحث عن وظيفة هي عملية تحتاج إلى الوقت والمجهود، حيث يتعيّن على الشخص أن يعرف ما الذّي يريده.

هناك صعوبة في البحث عن مكان عمل شاغر، وصعوبة في عمليّة البحث عن العمل بدوامٍ كامل( 40 ساعة في الأسبوع) لذلك، فالحصول على وظيفة يحتاج بعضاً من الحظ، لكنه يتأسس على بذل الجهد والعمل الدؤوب أكثر، ولنتذكر دائماً: 

"الفرصة تفضّل العقل المستعدّ"

لذلك علينا أن نكون مستعدين من خلال: 

  1. تحضير سيرتك الذاتية: عزيزي الخرّيج، عزيزتي الخرّيجة،  فبعد التحديثات الكبيرة التي أدخلت إلى سوق العمل، لم تعد السيرة الذاتية حكراً على من أنهى تعليمه الأكاديمي، بل إن المهنيين وفي طريقهم للبحث عن عمل، يحتاجون إلى إعداد سيرة ذاتية، تتناسب وتخصصاتهم، وتوضح طبيعة المهارات التي يمتلكونها، والآلات التي يتقنون العمل عليها، وباقي الأقسام المهمة في السيرة الذاتية، حيث يمكن لهذه السيرة أن تلفت انتباه صاحب العمل. اضغط على السيرة الذاتية للحصول على سيرة ذاتية ملائمة لخريجي التعليم والتدريب المهني.

  2. تحديث السيرة الذاتية، وذلك بتعديل السيرة في كل فترة، وإعطاء 3 إلى 4 نسخ إلى الأصدقاء؛ ليراجعوها ويصححوا الأخطاء فيها إن وجدت.

  3.  تعزيز الثقة بالنفس، وتذكير نفسك، بأنّ عمليّة البحث عن وظيفة جيّدة تحتاج مدّة 4 إلى 6 أشهر، الأمر الذي سيعمل على تقليل الإحباط، إذا لم يجد الشّخص وظيفة على الفور.

  4. وضع السيرة الذاتيّة على مواقع الإنترنت الخاصّة بالأعمال، ومراجعتها في كل فترة، للتعديل، وما إن كان هنالك أي طلب للعمل.

  5. وضع الأهداف، والخطط  للبحث عن عمل.

  6. تقديم طلبات العمل في كل يوم وبالحد الأدنى.

  7. إذا لم يتوفر عمل بالمواصفات المطلوبة، فيجب البحث عن عملٍ قريبٍ منه.

  8. تنظيم البحث عن الوظيفة.إبقاء جميع المعلومات الخاصّة في مكانٍ واحد وبطريقةٍ منظّمة.

  9. الإعداد لمقابلات العمل: تؤهلك هذه الروابط للإعداد لمقابلة العمل المباشرة، أو خلال البحث عن عمل، أو من خلال الهاتف والاستعداد لإجراء المقابلات عبر وسائل التواصل االاجتماعي.

  10. من أهم الأمور الواجب اتّباعها عند التقدّم للوظيفة، هو التحلّي بالثقة، والتكلّم بثبات ورزانة، وعدم الشّعور بقلّة كفاءتك للوظيفة، إنّما أنت الشخص المناسب لها، فتصديقك لذلك، يجعل أصحاب العمل يصدّقونه أيضاً. 

وتذكر دائماً: إن عدم قبولك لوظيفة معيّنة، لا يعني عدم كفاءتك، فلا يجب الشعور بالإحباط، فهنالك وظيفةٌ في مكانٍ ما بانتظارك..

طرق البحث عن وظيفة

إن كيفية البحث عن عمل، والطرق التي يجب على الخرّيج/ة اتباعها في عملية البحث من أجل أن تكون فعّاله ويحصل الخرّيج/ة في نهايتها على غايته/ا.  يعتمد بشكل رئيس على الطرق التي يجب عليه/ا اتباعها، فالحصول على وظيفة لم يعد مرتبطاً فقط  بالمؤهلات والمهارات التي يمتلكها/ تمتلكها الخرّيج/ة،  وإنما أيضاً على كيفية البحث عن هذه الوظيفة، حيث إن أفضل الطرق للبحث عن وظيفة، في عالم أصبحت تسودهُ البطالة،  أهم ما يشغل بال الشباب والفتيات، وأصبح من الضروري معرفة أقصر الطرق للوصول إلى الوظيفة المطلوبة، وهناك كثير من الطرق الفعّالة للحصول على الوظيفة، وذلك  باتّباع الإرشادات الآتية: عندما يبحث الخرّيجون/ات عن العمل، عليهم  أن يقوموا بعديد من التحركات والنشاطات.

  1. يجب عليهم التحدث مع كثير من الناس من  الذين ينشئون علاقات ، والتحدث معهم حول مدى رغبتهم في العمل، وذلك لأن هذه الخطوات تلعب دوراً مساعداً في كسب الوظائف.

  2. البحث عن العمل في دائرة الأصدقاء: إن الشخص الذي يريد الحصول على العمل، يجب عليه أن يبحث عن الوظائف في محيط أهله وأصدقائه، وأن يسألهم عن الوظائف المتوفرة.

  3. أو يستطيع أن يعمل على إنشاء شبكة من العلاقات مع أصحاب المؤسسات وأماكن العمل التي تدرب فيها،  يعد هذه الشبكة أثناء فترة التدريب؛ من أجل الاستفادة من هذه العلاقات في المستقبل.

  4. جمع المعلومات كافة، تلك التي تخص  الشركات التي سوف يبحث فيها:

  5. أثناء البحث عن عمل، قد تحصل على فكرة مشروع خاص، فلا تضيع هذه الفكرة.متابعة الأخبار بشكل مستمر: إن الفرد الذي يهتم بالحصول على عمل، يتوجب عليه، أن يهتم بمعرفة بكل جديد في مجال عمله ومهنته.

  6. الخروج إلى الشركات والمؤسسات المُختلفة على أرض الواقع، للبحث عن فُرص العمل المُتاحة لديهم.

  7. نشر إعلان البحث عن العمل على الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك وغيره).

  8. استخدام الإنترنت في البحث عن عمل، تمكّنت شبكة الإنترنت من تقديم عديد من الخدمات للأشخاص، وساعدتهم  على القيام بالأمور التي كانت تحتاج إلى وقت طويل في الماضي، عندما كان يحتاج كل شخص للذهاب إلى المكان الذي يريده شخصياً، لذلك للإنترنت دور إيجابيّ

  9. واضح في عديد من المجالات التي عمل الإنترنت على تنميتها، وتطويرها، ومنها: المتعلقة بالعمل، والمهن المختلفة، فسعى عديد من أصحاب الشركات للإعلان عن الوظائف المتاحة عندهم، مما ساعد كل شخص يبحث عن عمل، في التقدّم إليها بسهولة، والحصول على الوظيفة التي يجدها مناسبة له، ولتحصيله العلميّ، ولمهاراته الشخصية.

    . استخدام برامج الهواتف الذكيّة للبحث عن العمل، فهُنالِكَ كثير من البرامج المجّانية، التّي تنشر الإعلانات، وما على الشخص إلّا تحميلها على هاتفه، وتفقدها بشكلٍ مُستمر ويوميّ؛ لإيجاد الوظيفة المُناسبة لهُ.

مهارات البحث عن وظائف عبر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي

من المهم أن يتقن الباحث/ة عن العمل، مهارات استخدام الإنترنت وأساسياته، في البحث عن العمل الذي يريده/ تريده، حتى يجده/ تجده  بسهولة، وليختصر/ ولتختصر  على نفسه/ا الوقت المستهلك أثناء تصفح شبكة الإنترنت، ومن هذه المهارات:

  1. البحث وتقديم طلبات التوظيف: من المهم أن يتابع/ تتابع  الباحث/ة عن العمل الوسائل الإلكترونيّة الحديثة، التي توفّر إمكانية التواصل بينه/ا وبين صاحب/ة العمل، ومنها: الإعلانات الإلكترونيّة: بدأت العديد من الشركات وأماكن العمل تعمل على نشر إعلانات التوظيف الخاصّة بها بطريقة إلكترونية، عن طريق استخدام بعض المواقع المتخصّصة في الإعلان عن الوظائف، مثل: الصحف الإلكترونية، ووسائل الإعلام الرقمية، التي ساعدت في توفير التكلفة الماليّة، لنشر الإعلانات، وسهلت من وصولها إلى الباحثين/ الباحثات عن العمل.

  2. البريد الإلكتروني: على الباحث/ة عن العمل، إنشاء بريد إلكتروني يتابعه/ تتابعه  بشكل دائم، حتى يتمكّن/ تتمكن  من متابعة الأخبار الخاصّة بالشركات، وأماكن العمل التي شارك/ ت في قائمتها البريدية. وهناك مواقع التوظيف: تنتشر كثير من مواقع التوظيف الإلكترونيّة، والتي تساعد الباحث/ة عن العمل، في إيجاد الوظيفة التي تناسبه/ا،  وتقدّم هذه المواقع عديداً من الوظائف التي تتناسب مع مؤهلات الشخص.

  3. على الباحث/ة عن العمل، إيجاد مواقع الشركات، ومواقع العمل التي تتناسب مع مجال تخصّصه/ا، وتقديم طلبات التوظيف من خلالها، وقد وفّرت كثير من الشركات هذه الخاصية، عبر مواقعها الإلكترونيّة على شبكة الإنترنت. وهناك مكاتب التوظيف الإلكترونية: وهي مكاتب افتراضية يعتمد عملها على شبكة الإنترنت بشكل رئيس ، ويقوم/ تقوم الباحث/ة عن العمل بتقديم طلب إلكتروني لأصحاب المكتب ، بحيث يتضمّن الوثائق الخاصة به كافة، مقابل دفع مبلغ مالي لاستخدام الإنترنت، وتعمل هذه المكاتب على تأمين الوظيفة المناسبة للباحث/ة، ولا يطلب منه/ا إلا التوجه إلى مقر العمل للبدء بعمله.

  4. المقابلة قبل التوظيف: وفرت شبكة الإنترنت إمكانية عقد المقابلات الخاصة بالتوظيف، وخصوصاً عند وجود الباحث/ة عن العمل في دولة، والشركة التي تقدم لها بطلب العمل في دولة أخرى، فمن خلال الاتصال مع شبكة الإنترنت، ووجود جهاز حاسوب مزوّد بكاميرا رقمية، ساعد ذلك في إجراء المقابلات قبل التوظيف، بطريقة سهلة، وسريعة.

لاتضع معايير مُرتفعة في بداية البحث عن العمل، فعلى الشخص أن يتوقّع أن يحصُل على وظيفة عاديّة، وذات أجر مُنخفض في بداية سيرته المهنيّة، وعليه تقبّل العمل فيها؛ ليتمكّن من الحصول على الخبرة، وبالتّالي التوسُّع، أو الحصول على وظيفة أفضل.


  الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني