يحتوى هذا القسم على مجموعة من مهارات التوظيف، التي تعتبر أساسية في ضمان حصول الطلبة على فرصة عمل مناسبة، حيث إن متطلبات سوق العمل اليوم، لاتقف عند المهارات المهنية التي يمتلكها/ تمتلكها الطالب/ة، وإنما تتعدى ذلك لتصل الى مهارات جديدة نسبياً، تميز الخريجين، وتتناغم مع المعايير التي يطلبها أصحاب العمل للوظائف التي تتوفر لديهم. وفي هذا القسم سنقدم لكم مجموعة من هذه المهارات، وهي مهارات الاتصال، والعمل ضمن الفريق، والمرونة والقدرة على التعلم، وأيضاً مهارات الريادة التي توفر للخريج/ة فرصةً لفتح مشروعه/ها الخاص، أو العمل بشكل مستقل، ولتعريف الطلبة بهذه المهارات وأهميتها، وأيضاً طريقة تنميتها وصولاً لامتلاكها، سنوفر لكم في هذا القسم كل الأدوات اللازمة لذلك.
مهارات التوظيف
الجلسة الأولى
الأهداف:
- التعرف على مهارات التوظيف.
- معرفة كيفية تنمية هذه المهارات.
- معرفة الفرق بين المهارات المهنية ومهارات التوظيف.
الأدوات المستخدمة:
- جهاز عرض.
- لوح
- أقلام.
- بطاقات ملونة.
يقوم/ تقوم المرشد/ة خلال الجلسة الأولى بتوضيح المقصود بمهارات التوظيف، وكيفية تنميتها عند الطلبة، ويحدد أربع مهارات أساسية يجب العمل عليها خلال الفترة القادمة، والتي تعتبر أساسية في عملية التوظيف.
النشاط الأول: يقوم/ تقوم المرشد/ة بعمل جدول يتضمن المهارات المهنية المطلوبة لإنجاز المهمات في المهنة نفسها، وكذلك المهارات الحياتية المطلوب ان يمتلكها/ تمتلكها الطالب/ة في مكان العمل؛ حتى تساعده/ا في إنجاز المهمات المهنية بشكل جيد.
يطلب/ تطلب المرشد/ة من الطلبة الإجابة عن سؤال: ما الفرق بين المهارات المهنية، ومهارات التوظيف.
يتم تسجيل الإجابات على اللوح، ويفتح النقاش مع الطلبة؛ لتصحيح الإجابات وتعديلها، للوصول الى قائمة بأهم المهارات الحياتية المطلوبة، وأهم المهارات المهنية المطلوبة للمهنة.
يطلب/ تطلب المرشد/ة من الطلبة تسجيل القائمتين، والرجوع إلى مدرب/ة المهنة لمعرفة مدى صحة القائمة الخاصة، بالمهارات المهنية المطلوبة في المهنة.
وإحضار القائمة في الجلسة القادمة معدلة تبعاً للمدرب/ة.
يرجع/ ترجع المرشد/ة إلى قائمة المهارات الحياتية والتكنزلوجية المطلوبة في سوق العمل، كما هي مبينة أدناه، ويوضح/ توضح للطلبة أن كل المهارات التي ذكروها صحيحة، ولكننا سوف نعمل على المهارات الشخصية ومهارات التعلم في هذه المرحلة، وهي:
المهارات الشخصية:
مطلوب من المرشد/ة توفير جلسة أو أكثر عن الاتصال والعمل ضمن الفريق و المرونة.
(جلسات مهارات الاتصال الفعّال، والتفاوض، واتخاذ القرار) والعمل ضمن الفريق والمرونة.
مطلوب من المرشد/ة توفير جلسة أو أكثر عن تطوير مهارات القدرة على التعلم واستمرار التعلم والتطوير الذاتي والتكنولوجي للمهنة.
المهارات التي يطلبها سوق العمل للتوظيف
بيّنت عديد من الدراسات التي استهدفت سوق العمل لتطوير التعليم و التدريب المهني، وجود طلب متنامٍ على خرّيجي و خرّيجات التعليم والتدريب المهني، وحاجة دائمة لتوظيفهم، ومن الممكن الرجوع لدراسات سوق العمل في المكتبه التفاعلية للموقع.
لقد بيّنت النتائج حاجة أصحاب العمل المرتفعة لامتلاك العمالة المهنية المدربة، التي تمتلك مهارات محددة في القطاعات قيد الدراسة. وقد تمثلت في مهارات و اتجاهات شخصية، ومهارات واتجاهات مهنية، ومهارات واتجاهات مهنية متخصصة، ومهارات واتجاهات تكنولوجية حديثة، ومهارات و اتجاهات إدارية. ويجمع غالبية المبحوثين من أصحاب العمل على أهمية توفر: الصدق، والأمانة، و الثقة بالنفس، على التوالي لدى العمالة المهنية المدربة باعتبارها صفات شخصية لديهم.
وقد بينت عديد من دراسات سوق العمل، حاجة المشغلين للمهارات والاتجاهات الشخصية الآتية:
- الصدق والأمانة.
- الثقة بالنفس.
- اتباع التوجيهات.
- الاهتمام بالتفاصيل.
- إتقان الاتصالات في العمل.
- التعاون مع الآخرين.
- الاتجاهات الإيجابية نحو العمل.
- القدرة على العمل مع الآخرين ضمن فريق.
- حل المشكلات
- المرونة في العمل
كما وبيّنت الدراسات أيضاّ، حاجة سوق العمل للمهارات والاتجاهات المهنية العامة كما يأتي :
- القراءة، والكتابة باللغة العربية.
- الدقة في التحليل.
- الاهتمام بالجودة.
- مهارات استخدام الحاسوب،
- الإنتاجية العالية.
- القدرة على تعلم مهارات جديدة.
- فهم الرسومات والمخططات، واستخدامها.
- القدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
- السرعة في الإنجاز.
- المعرفة النظرية المتعلقة بالعمل.
- القدرة على التركيب دون إحداث خلل.
كما وبينت الدراسات حاجة سوق العمل للمهارات والاتجاهات المهنية العامة كما يأتي :
- القدره على إدارة الأفراد.
- القدرة على وضع الأهداف.
- التخطيط.
- التقييم، و تطوير العمل.
- المبادرة الذاتية.
إضافةً إلى المهارات المالية الأولية.
وقد بيّنت الدراسات أهمية المهارات المهنية المتخصصة لكل مهنة للخرّيجين/ ات، للحصول على فرصة عمل، أو إنشاء مشروعه/ها الخاص.
كما وبيّنت الدراسات، حاجة سوق العمل للمهارات التكنولوجية، وظهرت هذه المهارات كما يأتي:
- مهارات استخدام الحاسوب.
- مهارات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- مهارات استخدام البرمجيات الخاصة بالمهنة.
- مهارات استخدام التكنولوجيا الحديثة المرتبطة بالمهنة، ومتابعتها باستمرار، ومن بدهيات القول: إن مهارات التوظيف، بما فيها المهارات الحياتية والريادية، إضافةً للمهارات التكنولوجية والريادية، كل هذه تعتبر من مهارات القرن الحادي والعشرين، تلك المهارات التي يتوجب على الجميع التحلي بها.
كما أن الدراسة بيّنت ان 32% من الخرّيجين والخرّيجات، و49% من طلبة المدارس، و 49% من أهالي طلبة المدارس، يأملون بأن يستطيع الطلبة الملتحقون بالتعليم و التدريب المهني، إقامة مشاريعهم الخاصة بعد تخرجهم، و بيّنوا أنها أحد أهم أسباب التحاقهم بالتعليم والتدريب المهني، لذا، فإن التدريب الريادي يساعد الخرّيج و الخرّيجة في إنشاء مشاريعهم الخاصة وإدارتها.. تعرف على المهارات الريادية من خلال ميزات وصفات الريادي المرفقة، ومن خلال بادر أون لاين
لقد بيّنت دراسات مختلفة حاجة سوق العمل لتدريب ميداني واقعي، يتعرف من خلاله الطلبة على بيئة العمل، ويستطيع/ تستطيع الطالب/ة القيام بالأعمال التي تتطلبها المهنة قبل التخرج، يقوم/ تقوم بذلك الطالب/ة من خلال فترة التدريب قبل التخرج، في سوق العمل. وبيّنت النتائج أيضاً أن هناك قصوراً في متابعة التدريب، من الطلبة، وأحياناً من المدربين، و من المؤسسة التدريبية؛ مما يحرم الطالب/ة فرصة الاستفادة من المهارة، و قد بيّنت قصص نجاح للخرّيجين/ ات أن اهتمامهم بذلك، أدّى لتطوير مهاراتهم وخبراتهم لدخول سوق العمل، كما بيّنت الدراسات أن التدريب قبل التخرج، هو من بين أعلى الأسباب التي تؤدي بالخرّيجين/ات للحصول على عمل، وبالأخص للخرّيجات. فالاهتمام بهذا الجانب قبل التخرج، يعتبر في غاية الأهمية للحصول على فرصة عمل، و لتطور الخرّيج/ة المهني.
لذا، فقد تبيّن أن المهارات و الاتجاهات الشخصية، والمهنية، والإدارية والريادية في التدريب الميداني من أهم ما يجب أن يمتلكه الخرّيج/ة لدخول سوق العمل، و التطور فيه.
من الممكن الحصول على دراسات سوق العمل، والمهارات المطلوبة من مكتبة البوابة
ميزات وصفات الريادة
إنّ الريادي/ة ؛ (هو/هي الشخص الذي يقفز من أعلى مُنحدرٍ جبلي، وفي طريقه/ها للسقوط يصنع/تصنع طائرة ليحلّق/ لتحلّق بها عالياً).
تعريف الريادة :الريادة هي القيام بإنشاء مشروع جديد، أو تطوير مشروع قائم، عبر توفير مصادر وأفكار جديدة، وتنظيم العمل والموارد، للوصول إلى مشروعٍ ناجحٍ، ومدرّ للدخل
تعريف الريادي/ة : الريادي/ة، هو/هي مَنْ يبدأ/ تبدأ مشروعاً ما، ويُمهد/ وتمهد الطريق أمام الآخرين بهذه الانطلاقة، وهو الشخص المُبادر إلى الفكرة الخلاّقة، و السبّاق إلى تخطيط مشروعٍ، يقوم على أفكارٍ مُبتكرة وجديدة، ترتكز على التطوير، والمخاطرة، إضافةًللربح. .
ميزات الريادي/ة
- امتلاك هدفٍ واضحٍ ومحددٍ؛ لافتتاح مشروع خاص.
- امتلاك اراء وافكار جديدة؛ تدعم الهدف الذي يعمل عليه.
- وضوح الرؤية التي تسعى إلى تحقيق الهدف.
- تقوية الذات، ودعمها بالتفاؤل والأمل؛ للعمل على تحقيق الأهداف المختلفة
- وجود رؤية واضحة ومخطط لها؛ لتحويل الأهداف واقع حقيقي.
- أخذ المبادرة؛ ليتم الوصول إلى مرحلة النجاح.
- القدرة على اتخاذ القرارات المختلفة.
- امتلاك التفكير الإيجابي والمنظم.
سمات الريادي/ة
- يتصف/ تتصف الريادي/ة بقدرة عالية على تحمل المخاطرة RiskTaking على عكس الانسان التقليدي المتردد، والذي يخشى الوقوع في المخاطر.
- لديه/لديها قدرة عالية على المثابرة والإستمرارية.
- يعرف / تعرف أين ومتى وكيف يبدأ مشروعه/ها .
- دائما يأتي/ تأتي بالجديد والمبتكر .
- التصدي للمشاكل، وعدم الهروب منها .
- يميل الرياديون/ ات إلى الاستقلالية في أعمالهم .
- يتمتع/ تتمتع الريادي/ة بروح من المسؤولية العالية.
- قادر/ة على معرفة الواقع، وبيئة العمل بدقة وواقعية لحل المشاكل .
- قادر/ة على إيجاد عدة حلول لمشكلة واحدة.
- الحفاظ على الطاقة والحيويّة. والالتزام، والمواظبة على العمل.
- المحافظة على الاتزان، لا سيّما عند التعرّض لضغط العمل.
- إدارة الوقت بحرفيّة عالية.
- حسن اختيار الوقت الملائم؛ لإضافة المزيد من الأفكار.
الرجوع الى اعلى العودة الى مركز المصادر للإرشاد المهني