صبحية ابو مسلم: بالتصميم الجرافيكي رسمت طريق النجاح

تقرير الطالبة مجد ابو عون: قسم الصحافة المكتوبة والالكترونية

- صبحية أبو مسلم ابنة العشرين ربيعاً ومنسقة وحدة التصميم والمونتاج في كلية هشام حجاوي التكنولوجية، والتي كانت طالبة فيها قبل سنتين، وبعد تفوقها في دراستها وحصولها على المركز الأول في تخصصها تم توظيفها كفنية مساعدة في مختبر التصميم الجرافيكي، وذلك إيماناً من الكلية في دعم المتميزين والمتفوقين.

- فقد اعتمدت إدارة الكلية توظيف الطلبة المتفوقين مدة سنة في الكلية، وإن أثبتوا جدارتهم وتميزهم في العمل يتم تمديد عملهم في الكلية.

- كعادتها لم تتوقف أبو مسلم عند حد المعلومات التي حصلت عليها خلال دراستها، بل عملت على تطوير نفسها واجتهدت كثيراً حتى حافظت على مكانها في كلية هشام حجاوي، وتسلمت خلال عملها مهمة وحدة التصميم والمونتاج في الكلية.

- تروي لنا صبحية تفاصيل تسجيلها في كلية هشام حجاوي، وتقول: "في البداية كنت أرغب بالدخول إلى قسم الصحافة في جامعة النجاح ولم ينجح ذلك".

- تكمل أبو مسلم: "لأن التصميم الجرافيكي كان من أهم أولوياتي اخترت أن أسجل في كلية هشام حجاوي بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها، لكنها لم تثبط من عزيمتي أو تبعدني عن قراري".
- استطاعت صبحية أثناء دراستها أن تثبت جدارتها وتطور مهاراتها وأعمالها،يقول رئيس قسم التصميم الفنون التطبيقية الأستاذمحمد سليمان: "من يحب شيئاً يستطيع أن يبدع فيه وهذا ما حصل مع صبحية، وظهر مستواها خلال مشاركتها في معارض الكلية ولاحقاً أثناء مشاركتها في مسابقة (Palestine skills)".
- ويبين سليمان أن الكلية اتبعت سياسة الاستعانة بالطلبة المتفوقين من ثلاث سنوات كنوع من مكافأتهم، وإعطاء الخبرة لهم ولتشجيع بقية الطلبة على الدراسة والإبداع.
- إبداع صبحية لم يقتصر على دراستها فقط، فشاركت في مسابقة للتصميم الجرافيكي على مستوى الوطن وحصلت على المركز الثاني، وهي بانتظار المشاركة في مسابقة على مستوى دولي في ابو ظبي في أكتوبر 2017
- ولأن من يسعى للنجاح لا يجب أن يتوقف عن العمل والحصول على المعرفة، تسعى أبو مسلم لإكمال دراستها في الخارج فقد أصبح التصميم الجرافيكي شغفاً بالنسبة لها وهو بحر واسع كما تصفه صبحية.
- ومن خلال روحها المرحة وقدرتها على التواصل الاجتماعي، حصلت صبحية على المديح من الجميع سواء أساتذتها أو الطلاب الذين أشرفت عليهم في المختبرات، وفي هذا السياق يقول الطالب طارق الجبشة: "تعاملت معنا كزميلة ومدرسة، فكانت تساعدنا وتحدثنا كزملائها وفي الوقت ذاته ملتزمة جداً بتعليمات وقوانين الكلية، ولها عدة مشاركات مميزة داخل الكلية وخارجها".
- وفي ختام حديثها تؤكد صبحية أبو مسلم أنها كانت سعيدة جداً بقرار الالتحاق بكلية هشام حجاوي التكنولوجية ولن تندم أبداً، فهنا شعرت حقاً أنها في بيتها الثاني، وحصلت على الدعم والتشجيع من عائلتين، في وصفها الأساتذة والطلاب في كليتها، فلم تغب الأجواء العائلية عنها لحظة.